الثلاثاء، 15 مارس 2011

الصحة و المرض


العلاج الوحيد لجميع امراضنا نحن البشر هو الطرد؛؛؛ طرد السموم من خلايا الجسم؛
فأعظم الأمراض التي تصيب جسد الانسان هو السرطان؛ و هو لا ينمو بين ليلة و ضحاها ، انما يحتاج الى وقت تتكاثر فيه الخلايا السرطانية ثم تعلن عن نفسها.
و مع هذا فان التطهير الذاتي للجسد بطرد سمياته و نقاء النفس عن طريق الايمان و التقرب الى الله يمكن الجسد من القيام بمهمة التكامل المنشودة.
ان جسدنا يحتاج الى علاج دوري لتنقية الدم و الاعضاء من ترسبات السموم؛ و يتحقق ذلك بطرق سبع:

  1. التداوي بالصيام؛
  2. التداوي بالثلج (مثل الجاكوزي)؛
  3. التداوي بالماء داخليا و خارجيا؛
  4. التداوي بالوجبات السائلة من الفواكه و العسل؛
  5. التداوي بالفواكه و الخضروات الطازجة؛
  6. التداوي بالفواكه المجففة؛
  7. التداوي بالتنفس العميق.
المرض و الصحة ظاهرتان متماثلتان، تضرب كل منهما بجذورهما في أعماق الفكر الانساني, فالاراء السقيمة يعبر عنها جسم معتل و مريض { قالوا كل ذي عاهة جبار}؛ و الافكار المخيفة تقضي على الانسان كما تفعل الاسلحة الفتاكة او الكوارث الطبيعية، و عادة يأتي المرض لمن بات في خشية منه.
القلب الصافي يعتبر منبع لحياة نقية و جسد سليم؛ و لهذا كانت الافكار و أحاديث النفس هي نبع الحياة بجميع مظاهرها؛ و لاحظ أن تغيير الوجبات الغذائية لا يجدي طالما أن الأفكار ظلت دون تغيير؛ فنقاء الجسم من السموم يقع على كاهل العقل ؛ لهذا يتعين العناية به لتحقيق هذا الغرض.
ان اتجاه التفكير نحو الحقد و الانتقام و خيبة الامل لا تسلب الجسم صحته فحسب ؛ بل و تحرمه لذة الشعور بالسعادة و التسامي النفسي.
فالوجوه المتجهمة ليست نبتا تلقائيا و انما هي نتيجة للافكار القاتمة ، و التجعدات آثار دبيب الإنفعالات المتضاربة و الغير متجانسة داخل النفس.
كم شاهدت من مسن تميز ببراءة الأطفال , فلا تستطيع ان تقدر عمره لصفاء نفسه الذي ينعكس على صفحة وجهه الهادئ المريح,
و كم شاهدت من شاب رسم الدهر آثاره على صفحة وجهه نتيجة التذمر و التضجر و التقلب العاطفي.
النتيجة : العقول الصافية في الأجساد السليمة مع الأنفس الزكية هي الثروة الحقيقية و مكاسب الإنسانية على وجه البسيطة.